كيف أعود لـ ممارسة الرياضة بعد انقطاع طويل ؟

عبقري كمال الأجسام مايك مانتزر ونظام تمرينه فائق الشدة. (الحلقة الأخيرة عن آرثر جونز)

 

 

عبقري كمال الأجسام مايك مانتزر ونظام تمرينه فائق الشدة. (الحلقة الأخيرة عن آرثر جونز)

الجزء الثالث.

يقوم مبدأ آرثر جونز على تمرين كل عضلة بمعدل مجموعة واحدة إلى 3 مجموعات. كل جلسة من 8 إلى 12 ترديدة بأقصى وزن، تختم بترديدات مرغمة مع التركيز الكامل على الجانب السلبي للحركة.

 

بمعنى يقوم اللاعب بأخذ وزن ثقيل يسمح له بالقيام ب8 ترديدات مثلا بتركيز أقصى لأن العامل الذهني هنا هو المفتاح، الحركة تتم ببطء نسبي و الإنزال يتم بشكل بطيء. عندما يصل اللاعب إلى الفشل العضلي يتدخل مساعده للقيام بأربع ترديدات مرغمة مع التركيز على الجانب السلبي للحركة، أي الإنزال ببطء. بعدها يتم الاتجاه لتمرين آخر ولعضلة أخرى.

 

من ناحية أخرى آلات نوتيلوس هي الوحيدة التي تساعد على تسليط مقاومة قصوى على العضلة في حالة التقبيض القصوى وذلك غير ممكن مثلا بالأوزان الحرة. أي تسليط مقاومة من بداية الحركة لنهايتها.

 

لن أطيل في التفصيل في ذلك (من كان تهمه التفاصيل يمكنه التواصل معي في التعليقات)

أوضح في مثال كيف كان يتمرن كايسي فياتور مع آرثر دجونس وهذا جزء من البرنامج:

التمرين الأول: تمديد الساقين على الة نوتيلوس.

التمرين الثاني: ضغط لعضلات الأفخاذ.

التمرين الثالث: بطات على الآلة أو الأوزان الحرة.

التمرين الرابع: رفع جانبي بالدمبلز.

التمرين الخامس: عقلة للضهر.

التمرين السادس: ضغط جالس على نوتيلوس للصدر .

التمرين السابع: سحب منحنى للضهر.

التمرين الثامن: ترايسبس على نوتيلوس.

التمرين التاسع: بيسبس على الآلة أو البار.

التمرين العاشر: تمرين للسواعد بالبار.

 

يقع القيام بالتمرين الأول ثم الانتقال للتمرين الثاني ثم الثالث وهكذا بدون راحة تقريبا وكل جلسة إلي حدود الإجهاد الأقصى.

ملاحظاتي الخاصة:

1- التمرين قد يبدو غريبا وبدائيا ولكن من الناحية العلمية شديد الفاعلية، كل نقطة فيه تستوجب التوقف ودراستها على حدة.

2- **كفاءة هذه المدرسة:** من خلال تجربتي كرياضي وكمدرب والتي امتدت لسنوات طويلة، وتدريبي لآلاف الرياضيين والرياضيات، العديد منهم تمرنوا وفق هذا المنهج أي " التمرين فائق الشدة"، والنتائج كانت مذهلة. 

3- **الإصابات:** التمرين فائق الشدة، أبعد ما يكون عن الإصابات، وهو أسلم طريقة للتمرين. الإصابات التي حصلت لدوريان ياتس كانت بسبب أخطاء ارتكبها ولا تعود لطريقة التمرين.

 

طبعا هنالك بعض الاعتبارات التي أرى أن أرثر ومايك مانتزر أهملاها، وأعتقد شخصيا أني توصلت لحلها. (إن كان هنالك من يهتم فسأكتب مقالة مطولة أشرح فيها نقاط الضعف لديه ولدى آرثر وجو ويدر، وكيف يمكن حلها ليتواصل التقدم، وبالتالي يتجاوز اللاعب مشكلة Plateauويبتعد عن المنشطات (الهرمونات) التي هي تعبير عن فراغ وجهل بمقومات التمرين والتي انتشرت في أيامنا. وما أجهل "رياضتنا" في الوقت الحالي)

في الجزء الرابع نعود لمايك وقصته مع نظريته في التمرين.

في انتظار مشاركاتكم وتعليقاتكم وآراؤكم حول المنشور