كلما أديت تمارين أكثر كلما زاد الحجم العضلي وأصبحت أضخم !!!
كلما أديت تمارين أكثر كلما زاد الحجم العضلي وأصبحت أضخم !!!
أثبتت هذه المقولة هي من أكثر الخرافات الهدامة التي أطلت بوجهها الساذج في عالم بناء الأجسام ، فغالبية من محترفي رياضة بناء الاجسام بنسبة 95% سوف يخبرونك أن أكبر خطأ إرتكبوه عندما بدأواهذه الرياضة وحتى عندما كانوا يتعاطون المنشطات هو الإفراط في أداء التمارين وإطالته ، ولهذا أن تتخيل مدى الضرر الذي سوف يقع على غالبية من المبتدئين بل حتى ممن قضوا سنوات دون ادراكهم وعقليتهم لعلمية التدريب فيتم وقوعهم ضحية لتلك الخرافة .
عندما يفرط اللاعب في أداء التمارين بطريقة تمنع العضلات من الحصول على الوقت الكافي للتعافي فسوف تكون النتيجة هي عديمة في عملية النمو العضلي بل ويحتمل حدوث خسارة للكتلة العضلية الموجودة ، لذلك فأن التمرين اليومي باستخدام كثافة التمرين " العالية " او القاسية سوف يترتب عليه اجماليا الأثار السلبية للإفراط في التمرين ، فتمرين جزء من الهيكل العضلي ( أي قسم من الجسم ) بطريقة سليمة وكاملة وحتى وصوله لمرحلة الإنهاك يحتاج من 3 إلى 5 أيام حتى يتعافى من تلك الجولة التدريبية " القاسية " بل وحتى تمرين جزء آخر من الاقسام الكبرى للعضلات الكبيرة في الأيام التالية مباشرة قد ينتج عنه حدوث الآثار السلبية للإفراط في التمرين ، وكمثال فأداء تمرين الأرجل في أحد الأيام بطريقة سليمة وحتى إنهاك هذا الجزء تماما ثم إتباعه في اليوم التالي بأحد تمارين القوة البدنية الخاصة بعضلات أخرى مثل الصدر أو الظهر " القصد غير البنائية " والتي تعتمد على القوة الهائلة لهذه العضلات فسوف يؤدي على الأرجح إلى حدوث أي نمو عضلي محتمل ، بعد أداء التمارين الهامة والجدية مثل تمرين الأرجل حيث يحشد الجسم كل أنظمته حتى يتعافى من تلك الضربة القوية التى تلقاها ، فكيف إذا ينتظر من الجسم أن يتعافى من تمرين قوي ومماثل في اليوم التالي لأنه في الحقيقة لن يستطيع إلا على الأقل مع إستخدام بعض المنشطات التي تساعد في التعامل مع عملية الهدم التي تتم بالجسم ، وحتى تلك المنشطات عادة لا تكون كافية للتعافي من الضربات المستمرة التي يتلقاها الجسم من التمارين المكثفة المستمرة ، وختاما فعلى كل لاعب أن يتعلم دائما أن يقبل الراحة كجزء مهم جدا من برنامجه التدريبي وأنه ربما يجب عليه أن يقضي أيام خارج الصالة التدريبية مساوية لما يقضيه بداخلها.
تعليقات
إرسال تعليق