ألم العضلات بعد التمرين: بين الحقيقة والخُرافة

مشهد مألوف لجميع الرياضيين
تستيقظ في الصباح بعد يوم تمرين مكثف، تحاول النهوض من السرير فتجد نفسك تتأوه من الألم! تصعد السلالم وكأنك تتسلق جبل إفرست، وتهمس لنفسك: "على الأقل هذا يعني أن تمريني كان فعالاً!"
لكن هل هذا الألم هو بالفعل مؤشر على تمرين ناجح؟ أم أن هناك تفسيراً علمياً أكثر إثارة؟
---
ما هو DOMS؟
هذا الألم له اسم علمي:
DOMS (Delayed Onset Muscle Soreness)
أو "ألم العضلات المتأخر"، ويظهر عادة بعد 8-24 ساعة من التمرين، ويصل ذروته عند 48 ساعة.
---
لماذا نشعر بهذا الألم؟
1. تمزقات مجهرية في الألياف العضلية
- عند أداء تمارين جديدة أو مكثفة، تتعرض العضلات لضغوط تؤدي إلى تمزقات مجهرية في الأنسجة.
2. استجابة التهابية طبيعية
- يرسل الجسم خلايا مناعية وسوائل لإصلاح هذه التمزقات، مما يسبب التهاباً مؤقتاً وضغطاً على النهايات العصبية → ومن هنا يأتي الألم!
3. مرحلة إعادة البناء
- لا يكتفي الجسم بإصلاح التمزقات، بل يعيد بناء العضلات أقوى وأكبر، وهذه هي الضخامة العضلية الحقيقية.
---
الخرافات الشائعة

- الحقيقة: حمض اللاكتيك يختفي بعد ساعات قليلة من التمرين، أما DOMS فسببه التمزقات المجهرية.

- الحقيقة: يمكن تحقيق نمو عضلي دون ألم شديد، خاصة مع تكرار التمارين.
---

- إذا استمر لأكثر من 3 أيام.
- إذا كان مصحوباً بتورم أو ألم في المفاصل.
- إذا منعك من الحركة بشكل طبيعي.
---
نصائح لتخفيف الألم




✘ تجنب الإفراط في المسكنات (قد تُعيق التعافي).
---
الخلاصة
الألم بعد التمرين ليس شرطاً للنمو العضلي، لكنه علامة على أن عضلاتك تتكيف مع التحدي الجديد.

تابعنا للمزيد من النصائح العلمية والتمارين الفعالة!
تعليقات
إرسال تعليق